لماذا يُعتَبَر الحمار حمارا ؟؟!!
صفحة 1 من اصل 1
لماذا يُعتَبَر الحمار حمارا ؟؟!!
*** «مشروع البنتاجون المفزع، حرب بيولوجية بمصل إنفلونزا الطيور »
لا شيء أحلى ولا أوضح من وجود الله تعالى الذي وهبنا ذلك العقل الساعي لمعرفته
الإسلام دين العقل
قال تعالى { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا
أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)} الحج
ومن الفوضى الخلاقة الأمريكية الأسلحة البيولوجية!!
لماذا يُعتَبَر الحمار حمارا ؟؟
تقول الإجابة غير المؤدبة: لأنه لا يعرف قيمة ما عنده!
أما الإجابة المؤدبة فتقول: لأن الحمار، ودون أقاربه من الفصيلة الخيلية كلها،
خلقه الله بعينين كبيرتين مصوبتان أكثر إلى الأمام، ومن ثم لا يرى إلا عالما ضيقا أمامه .
هذه الخلقة جعلته أفضل من يُستخدم فى التهريب عبر الحدود، الجبلية أو الصحراوية،
لأنه يلتزم بالطريق مهما دق واستدق، وهى التى جعلته أيضا لا يجيد مراوغة وحوش البرية،
لهذا كان استئناسه، أو استحماره، أسهل، وأبكر .
هذه الحقيقة التى عثرت عليها وأنا أفتش فى صفات وتاريخ الحمير،
جعلتنى أحترس قدر الإمكان، وأستخدم ما وهبه الله للإنسان من قدرة على الرؤية بزاوية أوسع،
والتلفُّت إذا لم تُسعفه هذه الرؤية، وهذا ما كان فور أن هاجت هيجاء إنفلونزا الخنازير .
يا أمة اقرأ !!!
رحت أتلفت هنا وهناك، وأمد خطوتى وبصرى، حتى وقعت على مقال مذهل، منشور على الانترنت منذ 14 أغسطس 2008، أى قبل انفجار هوجة إنفلونزا الخنازير بما يزيد على ثمانية أشهر، كتبه الأمريكى من أصل ألمانى «فريدريك وليام إنجداهل»، وهو صحفى حر،
تخرج مهندسا ودرس الاقتصاد السياسى، وله عدة كتب ذات محتوى نقدى شديد لجرائم بوش الصغير وزمرته، ومنهم رامسفيلد الذى سنرى له ذيلا فى موضوعنا الآن،
المقال بعنوان :
«مشروع البنتاجون المفزع، حرب بيولوجية بمصل إنفلونزا الطيور »
و يقول «توجد دلائل مزعجة تفيد أن جهات فى الولايات المتحدة توشك، إن لم تكن أكملت، تحويل إنفلونزا الطيور إلى سلاح بيولوجى ربما يطلق وباء جديدا فى أرجاء الكوكب،
قد يكون أكثر فتكا من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918».
وهناك مبرر للاعتقاد أن أقساما من احتكار الصناعة الصيدلانية الدولية، تعمل مع جهات أمريكية سرية، على تعديل المادة الوراثية لفيروسH5N1 لتؤدى إلى تصنيع فيروس هجين. ونقلا عن الدكتورة الأمريكيةريما ليبوف الحاصلة على دكتوراه الطب،
والتى ترأس مؤسسة «الحلول الطبيعية» غير الحكومية، والمعنية بمراقبة صناعات الدواء، يورد المقال: «تشير مصادر معلوماتنا إلى أن وباء إنفلونزا الطيور نتج عن الهندسة الوراثية فى الولايات المتحدة، باستخدام المادة الوراثية لوباء 1918، بعد استخراج فيروساته من رفات شخص مجمد مات بهذا الوباء فى آلاسكا،ودمجها مع المادة الوراثية لفيروس H5N1 فى وسط للإكثار من خلايا الكلى البشرية، مما سيسمح للفيروس الهجين بالتعرف على الخلايا البشرية،ومن ثم غزوها ».
وهذا ليس إلا فصلا جديدا فى قصة أمريكية قديمة، فوباء 1918 المسمى بالإنفلونزا الإسبانية والتى قضت على 50 مليون إنسان ،
لم يكن إسبانيا أبدا، فهو وليد باكورة برامج الأسلحة البيولوجية الأمريكية، خرج من قاعدة عسكرية فى كنساس، وتم حقنه فى الجنود، لإكسابهم مناعة إجباريةأثناء الحرب العالمية الأولى. أى أنهم صنعوا الوباء وصنّعوا له مصلا فى الوقت نفسه، والنتيجة محسوبة: إبادة الآخرين، ونجاتنا بفضل ما نتمتع به من تحصين! هل هذا ممكن ؟
نعم ممكن ، لو أضفنا جنون الأنانية العرقية إلى وقاحة الفساد ففى عام 1997،
جرت تسمية دونالد رامسفيلد رئيسا لمجلس إدارة «جلعاد ساينسز »
المنتجة لعقار التاميفلو الذى بدأ كعلاج للإنفلونزا الموسمية ومن ثم صار عقارا لإنفلونزا الطيور .
وبعد تعيين رامسفيلد وزيرا للدفاع عام 2001 ،
أمر بشراء ما قيمته مليار دولار من دواء التاميفلو لتحصين العسكريين الأمريكيين ضد فيروس H5N1 ،
وتُعلق الدكتورة ليبوف قائلة: «وكيف نفسر إنفاق إدارة بوش مليارات الدولارات لتحضير كل الولايات الأمريكية الخمسين لما أسموه » الوباء الحتمى لإنفلونزا الطيور «الذى زعموا أنه قد يقتل نصف الأمريكيين على الأقل »!
و عددا يماثلهم عبر العالم !!
دائر ة شيطانية تماما: تصنيع الوباء، وتصنيع المصل المضاد له، وإثارة الذعر بين الناس،
وليمت من يموت من البشر، مادمنا سننجو، ونكسب المليارات!!
منطق إجرامى، اختط مساره منذ إنفلونزا كانساس عام 1918، وامتد إلى إنفلونزا الطيور منذ أعوام قليلة ، وهاهو يصل الآن إلى إنفلونزا الخنازير أوH1N1.
وأنا أميل إلى تصديق ما سبق، لأننى أؤمن بنظرية المؤامرة فى عالم يموج بالمؤامرات، وأقربها إلينا إسرائيل. ثم إن هناك أسبابا تدعو للتصديق أوردها المقال نفسه ....
ففى مايو 2008، نقلت الصحافة الكندية من تورنتو أن «تجربة، فى مكان ما، تهدف إلى دمج فيروس إنفلونزا الطيورH5N1 بسلالة من الإنفلونزا البشرية، أدت إلى إنتاج فيروسات هجينة لها فعالية تفوق فيروس إنفلونزا الطيور بخمس مرات مما يعنى أنها حافظت على شراسة أسلافها »!!
فهل يعنى ذلك شيئا آخر غير فيروس الساعة المنسوب للخنازير؟!
أما « ماثيو ميسلسون «أستاذ البيولوجيا الجزيئية فى جامعة هارفرد، وهو عالم له باع واسع فى مجال الحرب الكيمياوية والبيولوجيةوالوقاية منها، فقد أكد: «أن حكومة الولايات المتحدة درست طويلا وطورت فى الماضى أسلحة بيولوجية»،
ويحدد ميسلسون مُنشأة أمريكية فى تيرى هاوت بشمال إنديانا، تنتج شهريا 500 قنبلة من الأنثراكس زنة كل منها 4 أرطال! أى ما يكفى لقتل سكان دولة كاملة ؟!
إن هذا يتسق تماما مع الجهود الفاجرة التى بذلتها إدارة بوش تشينى ومن لف لفها فى إضعاف اتفاقيات الأسلحة البيولوجية،
ومنذ أول لحظة لوصولهما إلى السلطة ففى مطلع العام 2001 توقفت مباحثات البروتوكول الدولى للأسلحة البيولوجية والسامة لأن بوش الصغير عارضها دون أى تفسير ؟!
ويبقى أن هناك تنبؤات مبكرة بإطلاق ما بعد إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير، ففى عام 2004 نشرت نقابة الأطباء البريطانية تحذيرا من أن العالم ربما يبعُد بضع سنوات فقط عن «أسلحة بيولوجية مخيفة قادرة على قتل أشخاص ينتمون إلى مجموعات إثنية محددة ».
و الإيدز من قبل: يؤكد الدكتور ليوناردوا في كتاب له : أن الولايات المتحدة كانت تهدف من وراء إنتاج هذا النوع من الأسلحة البيولوجية أن تستخدمها ضد الزنوج و مجموعات من المدخنين و الشواذ جنسياً .
و الدكتور ليوناردوا لا يسلم بتحليلات منظمة الصحة العالمية عن نشأة الأيدز بل يتهم الولايات المتحدة بأنها وراء بداية انتشاره عندما حقنت الأطفال المعاقين ذهنياً في نيويورك و المساجين و مجموعات كبيرة من الزنوج به و يؤكد أن المشاركين في هذه الجريمة سياسين و صيادلة و أساتذة كبار .
إننا نعيش فى عالم شديد الخطورة والخبث !
يتطلب التصرف بمنطق علمى وعقلانى، وبلا أجندات سياسية كذابة، سواء من أركان حكم مترهل يتشبث بمواقعه، أو أبواق معارضة معمية بشبق المشاركة فى الحكم .
لندقق فى حجم ما يراد لنا من ذعر، ونوع ما يراد لنا أن نشتريه أو نبيعه..
لنتفاعل بذكاء مع ذلك الضوء الضئيل الذى يمثله أوباما فى نفق الظلمة الأمريكية بحذر .
لنستخدم زاوية البصر الواسعة والقدرة على الالتفات التى وهبها لنا الله، ولم يهبها لباقي خلقه .
لنستخدم زاوية البصر الواسعة والقدرة على الالتفات التى وهبها لنا الله، ولم يهبها لباقي خلقه .
قال تعالى: { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21)
وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (22)
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)} العنكبوت
*
لنستخدم زاوية البصر الواسعة والقدرة على الالتفات التى وهبها لنا الله، ولم يهبها لباقي خلقه .
لنستخدم زاوية البصر الواسعة والقدرة على الالتفات التى وهبها لنا الله، ولم يهبها لباقي خلقه .
لا شيء أحلى ولا أوضح من وجود الله تعالى الذي وهبنا ذلك العقل الساعي لمعرفته
الإسلام دين العقل
قال تعالى { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا
أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)} الحج
ومن الفوضى الخلاقة الأمريكية الأسلحة البيولوجية!!
لماذا يُعتَبَر الحمار حمارا ؟؟
تقول الإجابة غير المؤدبة: لأنه لا يعرف قيمة ما عنده!
أما الإجابة المؤدبة فتقول: لأن الحمار، ودون أقاربه من الفصيلة الخيلية كلها،
خلقه الله بعينين كبيرتين مصوبتان أكثر إلى الأمام، ومن ثم لا يرى إلا عالما ضيقا أمامه .
هذه الخلقة جعلته أفضل من يُستخدم فى التهريب عبر الحدود، الجبلية أو الصحراوية،
لأنه يلتزم بالطريق مهما دق واستدق، وهى التى جعلته أيضا لا يجيد مراوغة وحوش البرية،
لهذا كان استئناسه، أو استحماره، أسهل، وأبكر .
هذه الحقيقة التى عثرت عليها وأنا أفتش فى صفات وتاريخ الحمير،
جعلتنى أحترس قدر الإمكان، وأستخدم ما وهبه الله للإنسان من قدرة على الرؤية بزاوية أوسع،
والتلفُّت إذا لم تُسعفه هذه الرؤية، وهذا ما كان فور أن هاجت هيجاء إنفلونزا الخنازير .
يا أمة اقرأ !!!
رحت أتلفت هنا وهناك، وأمد خطوتى وبصرى، حتى وقعت على مقال مذهل، منشور على الانترنت منذ 14 أغسطس 2008، أى قبل انفجار هوجة إنفلونزا الخنازير بما يزيد على ثمانية أشهر، كتبه الأمريكى من أصل ألمانى «فريدريك وليام إنجداهل»، وهو صحفى حر،
تخرج مهندسا ودرس الاقتصاد السياسى، وله عدة كتب ذات محتوى نقدى شديد لجرائم بوش الصغير وزمرته، ومنهم رامسفيلد الذى سنرى له ذيلا فى موضوعنا الآن،
المقال بعنوان :
«مشروع البنتاجون المفزع، حرب بيولوجية بمصل إنفلونزا الطيور »
و يقول «توجد دلائل مزعجة تفيد أن جهات فى الولايات المتحدة توشك، إن لم تكن أكملت، تحويل إنفلونزا الطيور إلى سلاح بيولوجى ربما يطلق وباء جديدا فى أرجاء الكوكب،
قد يكون أكثر فتكا من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918».
وهناك مبرر للاعتقاد أن أقساما من احتكار الصناعة الصيدلانية الدولية، تعمل مع جهات أمريكية سرية، على تعديل المادة الوراثية لفيروسH5N1 لتؤدى إلى تصنيع فيروس هجين. ونقلا عن الدكتورة الأمريكيةريما ليبوف الحاصلة على دكتوراه الطب،
والتى ترأس مؤسسة «الحلول الطبيعية» غير الحكومية، والمعنية بمراقبة صناعات الدواء، يورد المقال: «تشير مصادر معلوماتنا إلى أن وباء إنفلونزا الطيور نتج عن الهندسة الوراثية فى الولايات المتحدة، باستخدام المادة الوراثية لوباء 1918، بعد استخراج فيروساته من رفات شخص مجمد مات بهذا الوباء فى آلاسكا،ودمجها مع المادة الوراثية لفيروس H5N1 فى وسط للإكثار من خلايا الكلى البشرية، مما سيسمح للفيروس الهجين بالتعرف على الخلايا البشرية،ومن ثم غزوها ».
وهذا ليس إلا فصلا جديدا فى قصة أمريكية قديمة، فوباء 1918 المسمى بالإنفلونزا الإسبانية والتى قضت على 50 مليون إنسان ،
لم يكن إسبانيا أبدا، فهو وليد باكورة برامج الأسلحة البيولوجية الأمريكية، خرج من قاعدة عسكرية فى كنساس، وتم حقنه فى الجنود، لإكسابهم مناعة إجباريةأثناء الحرب العالمية الأولى. أى أنهم صنعوا الوباء وصنّعوا له مصلا فى الوقت نفسه، والنتيجة محسوبة: إبادة الآخرين، ونجاتنا بفضل ما نتمتع به من تحصين! هل هذا ممكن ؟
نعم ممكن ، لو أضفنا جنون الأنانية العرقية إلى وقاحة الفساد ففى عام 1997،
جرت تسمية دونالد رامسفيلد رئيسا لمجلس إدارة «جلعاد ساينسز »
المنتجة لعقار التاميفلو الذى بدأ كعلاج للإنفلونزا الموسمية ومن ثم صار عقارا لإنفلونزا الطيور .
وبعد تعيين رامسفيلد وزيرا للدفاع عام 2001 ،
أمر بشراء ما قيمته مليار دولار من دواء التاميفلو لتحصين العسكريين الأمريكيين ضد فيروس H5N1 ،
وتُعلق الدكتورة ليبوف قائلة: «وكيف نفسر إنفاق إدارة بوش مليارات الدولارات لتحضير كل الولايات الأمريكية الخمسين لما أسموه » الوباء الحتمى لإنفلونزا الطيور «الذى زعموا أنه قد يقتل نصف الأمريكيين على الأقل »!
و عددا يماثلهم عبر العالم !!
دائر ة شيطانية تماما: تصنيع الوباء، وتصنيع المصل المضاد له، وإثارة الذعر بين الناس،
وليمت من يموت من البشر، مادمنا سننجو، ونكسب المليارات!!
منطق إجرامى، اختط مساره منذ إنفلونزا كانساس عام 1918، وامتد إلى إنفلونزا الطيور منذ أعوام قليلة ، وهاهو يصل الآن إلى إنفلونزا الخنازير أوH1N1.
وأنا أميل إلى تصديق ما سبق، لأننى أؤمن بنظرية المؤامرة فى عالم يموج بالمؤامرات، وأقربها إلينا إسرائيل. ثم إن هناك أسبابا تدعو للتصديق أوردها المقال نفسه ....
ففى مايو 2008، نقلت الصحافة الكندية من تورنتو أن «تجربة، فى مكان ما، تهدف إلى دمج فيروس إنفلونزا الطيورH5N1 بسلالة من الإنفلونزا البشرية، أدت إلى إنتاج فيروسات هجينة لها فعالية تفوق فيروس إنفلونزا الطيور بخمس مرات مما يعنى أنها حافظت على شراسة أسلافها »!!
فهل يعنى ذلك شيئا آخر غير فيروس الساعة المنسوب للخنازير؟!
أما « ماثيو ميسلسون «أستاذ البيولوجيا الجزيئية فى جامعة هارفرد، وهو عالم له باع واسع فى مجال الحرب الكيمياوية والبيولوجيةوالوقاية منها، فقد أكد: «أن حكومة الولايات المتحدة درست طويلا وطورت فى الماضى أسلحة بيولوجية»،
ويحدد ميسلسون مُنشأة أمريكية فى تيرى هاوت بشمال إنديانا، تنتج شهريا 500 قنبلة من الأنثراكس زنة كل منها 4 أرطال! أى ما يكفى لقتل سكان دولة كاملة ؟!
إن هذا يتسق تماما مع الجهود الفاجرة التى بذلتها إدارة بوش تشينى ومن لف لفها فى إضعاف اتفاقيات الأسلحة البيولوجية،
ومنذ أول لحظة لوصولهما إلى السلطة ففى مطلع العام 2001 توقفت مباحثات البروتوكول الدولى للأسلحة البيولوجية والسامة لأن بوش الصغير عارضها دون أى تفسير ؟!
ويبقى أن هناك تنبؤات مبكرة بإطلاق ما بعد إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير، ففى عام 2004 نشرت نقابة الأطباء البريطانية تحذيرا من أن العالم ربما يبعُد بضع سنوات فقط عن «أسلحة بيولوجية مخيفة قادرة على قتل أشخاص ينتمون إلى مجموعات إثنية محددة ».
و الإيدز من قبل: يؤكد الدكتور ليوناردوا في كتاب له : أن الولايات المتحدة كانت تهدف من وراء إنتاج هذا النوع من الأسلحة البيولوجية أن تستخدمها ضد الزنوج و مجموعات من المدخنين و الشواذ جنسياً .
و الدكتور ليوناردوا لا يسلم بتحليلات منظمة الصحة العالمية عن نشأة الأيدز بل يتهم الولايات المتحدة بأنها وراء بداية انتشاره عندما حقنت الأطفال المعاقين ذهنياً في نيويورك و المساجين و مجموعات كبيرة من الزنوج به و يؤكد أن المشاركين في هذه الجريمة سياسين و صيادلة و أساتذة كبار .
إننا نعيش فى عالم شديد الخطورة والخبث !
يتطلب التصرف بمنطق علمى وعقلانى، وبلا أجندات سياسية كذابة، سواء من أركان حكم مترهل يتشبث بمواقعه، أو أبواق معارضة معمية بشبق المشاركة فى الحكم .
لندقق فى حجم ما يراد لنا من ذعر، ونوع ما يراد لنا أن نشتريه أو نبيعه..
لنتفاعل بذكاء مع ذلك الضوء الضئيل الذى يمثله أوباما فى نفق الظلمة الأمريكية بحذر .
لنستخدم زاوية البصر الواسعة والقدرة على الالتفات التى وهبها لنا الله، ولم يهبها لباقي خلقه .
لنستخدم زاوية البصر الواسعة والقدرة على الالتفات التى وهبها لنا الله، ولم يهبها لباقي خلقه .
قال تعالى: { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21)
وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (22)
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)} العنكبوت
*
لنستخدم زاوية البصر الواسعة والقدرة على الالتفات التى وهبها لنا الله، ولم يهبها لباقي خلقه .
لنستخدم زاوية البصر الواسعة والقدرة على الالتفات التى وهبها لنا الله، ولم يهبها لباقي خلقه .
مواضيع مماثلة
» شوفو فلسفه الحمار.......
» لماذا أم الكتاب شافية كافية ؟
» لماذا هى حرب بيولوجية مقصودة ؟! يا أمة اقرأ
» التوبة واجبة على كل إنسان . لماذا ؟
» لماذا كان الإسلام خاتم الأديان ؟
» لماذا أم الكتاب شافية كافية ؟
» لماذا هى حرب بيولوجية مقصودة ؟! يا أمة اقرأ
» التوبة واجبة على كل إنسان . لماذا ؟
» لماذا كان الإسلام خاتم الأديان ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى