لماذا هى حرب بيولوجية مقصودة ؟! يا أمة اقرأ
صفحة 1 من اصل 1
لماذا هى حرب بيولوجية مقصودة ؟! يا أمة اقرأ
يا أمة اقرأ !!!
لماذا هى حرب بيولوجية مقصودة ؟!!
(1) مقال مذهل، منشور على الانترنت منذ 14 أغسطس 2008، أى قبل انفجار هوجة إنفلونزا الخنازير بما يزيد على ثمانية أشهر، كتبه الأمريكى من أصل ألمانى «فريدريك وليام إنجداهل»، وهو صحفى حر، تخرج مهندسا ودرس الاقتصاد السياسى، المقال بعنوان :
«مشروع البنتاجون المفزع، حرب بيولوجية بمصل إنفلونزا الطيور »
[أ] ونقلا عن الدكتورة الأمريكية ريما ليبوف الحاصلة على دكتوراه الطب، والتى ترأس مؤسسة «الحلول الطبيعية» غير الحكومية، والمعنية بمراقبة صناعات الدواء، يورد المقال: «تشير مصادر معلوماتنا إلى أن وباء إنفلونزا الطيور نتج عن الهندسة الوراثية فى الولايات المتحدة، باستخدام المادة الوراثية لوباء 1918، بعد استخراج فيروساته من رفات شخص مجمد مات بهذا الوباء فى آلاسكا، ودمجها مع المادة الوراثية لفيروس H5N1 فى وسط للإكثار من خلايا الكلى البشرية، مما سيسمح للفيروس الهجين بالتعرف على الخلايا البشرية، ومن ثم غزوها ».
[ب] ففى مايو 2008، نقلت الصحافة الكندية من تورنتو أن «تجربة، فى مكان ما، تهدف إلى دمج فيروس إنفلونزا الطيورH5N1 بسلالة من الإنفلونزا البشرية، أدت إلى إنتاج فيروسات هجينة لها فعالية تفوق فيروس إنفلونزا الطيور بخمس مرات مما يعنى أنها حافظت على شراسة أسلافها »!!
فهل يعنى ذلك شيئا آخر غير فيروس الساعة المنسوب للخنازير؟!
[ج] أما « ماثيو ميسلسون «أستاذ البيولوجيا الجزيئية فى جامعة هارفرد، وهو عالم له باع واسع فى مجال الحرب الكيمياوية والبيولوجية والوقاية منها، فقد أكد: «أن حكومة الولايات المتحدة درست طويلا وطورت فى الماضى أسلحة بيولوجية»، ويحدد ميسلسون مُنشأة أمريكية فى تيرى هاوت بشمال إنديانا، تنتج شهريا 500 قنبلة من الأنثراكس زنة كل منها 4 أرطال! أى ما يكفى لقتل سكان دولة كاملة ؟! .
[د] وتُعلق الدكتورة ليبوف قائلة: «وكيف نفسر إنفاق إدارة بوش مليارات الدولارات لتحضير كل الولايات الأمريكية الخمسين لما أسموه » الوباء الحتمى لإنفلونزا الطيور «الذى زعموا أنه قد يقتل نصف الأمريكيين على الأقل »! و عددا يماثلهم عبر العالم !!
(2) إن هذا يتسق تماما مع الجهود الفاجرة التى بذلتها إدارة بوش تشينى ومن لف لفها فى إضعاف اتفاقيات الأسلحة البيولوجية، ومنذ أول لحظة لوصولهما إلى السلطة ففى مطلع العام 2001 توقفت مباحثات البروتوكول الدولى للأسلحة البيولوجية والسامة لأن بوش الصغير عارضها دون أى تفسير ؟!
(3) ويبقى أن هناك تنبؤات مبكرة بإطلاق ما بعد إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير، ففى عام 2004 نشرت نقابة الأطباء البريطانية تحذيرا من أن العالم ربما يبعُد بضع سنوات فقط عن «أسلحة بيولوجية مخيفة قادرة على قتل أشخاص ينتمون إلى مجموعات إثنية محددة ».
و الإيدز من قبل: يؤكد الدكتور ليوناردوا في كتاب له : أن الولايات المتحدة كانت تهدف من وراء إنتاج هذا النوع من الأسلحة البيولوجية أن تستخدمها ضد الزنوج و مجموعات من المدخنين و الشواذ جنسياً و الدكتور ليوناردوا لا يسلم بتحليلات منظمة الصحة العالمية عن نشأة الأيدز بل يتهم الولايات المتحدة بأنها وراء بداية انتشاره عندما حقنت الأطفال المعاقين ذهنياً في نيويورك و المساجين و مجموعات كبيرة من الزنوج به و يؤكد أن المشاركين في هذه الجريمة سياسين و صيادلة و أساتذة كبار .
(4) نريد الاطمئنان بإجابات علمية يا معالى الوزير
اضطرابات نفسية و أفكار انتحارية نتيجة تناول «تاميفلو»
(1) ليس له فاعلية العقاقير * مجلة لانست العلمية نشرت في وقت سابق من هذا العام نتائج بحث المراجعة التحليلية للدكتور توم جيفرسون من الولايات المتحدة. و الذي راجع فيه أكثر من 50 دراسة حول استخدام أدوية مضادات الفيروسات, و توصل إلي أنه لم تثبت فائدة لا لعقار ريلينيزا أو عقار تاميفلو في معالجة أنفلونزا الطيور, كما أنه ليس من الضروري استخدامهما في حالات الأنفلونزا المعتادة ما لم يثبت أنها نتيجة الإصابة بفيروسات الأنفلونزا من نوعي إيه أو بي.
(2) الهيئات الصحية في اليابان رصدت عدة حالات من الهيجان النفسي, و أذى النفس المتعمد, و الهذيان و الهلوسة, والأفكار المختلة بالإقدام علي الانتحار, خاصة بين الأطفال و المراهقين، ما أدى إلي اعتماد إضافة التحذيرات من الآثار النفسية لعقار تاميفلو في اليابان. و أشارتالتقارير إلي أنه فيما بين أغسطس 2005 و يوليو 2006 حصلت 103 إصابة بتلك الآثار النفسية نتيجة تناول عقار تاميفلو. منها 68 حالة, أي حوالي 65%, لدى أطفال و مراهقين دون سن 17 عام.
و قال المتحدث باسم شركة “روش” السويسرية المنتجة لهذا العقار أن الشركة تعمل مع الإدارات المعنية فيها للتأكد من إتمام وضع التحذيرات بدقة، لكنه أضاف, كما هو متوقع, القول بأن مسؤولي الشركة لا يعلمون علي وجه الدقة هل ان سبب الأعراض النفسية هذه هي حالات العدوى بالفيروسات المسببة للأنفلونزا أم هي نتيجة لاستخدام العقار، ما يفرض عليهم بداهة تبني القيام بإجراء دراسات مقارنة بين مُصابين بالأنفلونزا يتناولون العقار و مصابين لا يتناولونه, للتحقق مما هم يشكون فيه كمصدر للأعراض التي كثرت التقارير حولها.
(3) كيف تمد صلاحية المنتهى منه 4 سنوات ؟!
(4) يقول الدكتور مصطفى اورخان مدير مركز الصحة العالمية للأنفلونزا بهيئة المصل واللقاح والذي يفجر المفاجأة بقوله أن مصر لم تستورد مصلا لعلاج أو الوقاية من أنفلونزا الطيور وكل ما بالأمر هو أن عقار أل(تامي فلو) معالج لمرض الأنفلونزا العادية ولكن لا يصنع بمصر بل يتم تصنيعه في أوربا وقامت مصر باستيراده على انه معالج لأنفلونزا الطيور ولمكن هذا ليس صحيحا.
ويشير مصطفى اورخان أن مرض أنفلونزا الطيور إلى الآن مازال مرضا حيوانيا وليس بشريا
ستغلوا المثل القائل "مصائب قوم عند قوم فوائد"
(5) والآن المصل
خدعة إنفلونزا الخنازير بقلم - هشام سليمان
ليست المشكلة في أن يحاول البعض خداعنا، ولا هي في أن ننخدع، لكن المعضلة في أن ننخدع مرارا وتكرارا بنفس الطريقة، وتنطلي علينا الخدعة هي هي مرة بعد أخرى.
يدفعني لذلك أننا – للأسف – كالعميان نجري وراء كل ناعق، حتى لو كان هذا الناعق منظمة الصحة العالمية، فقد انبهرت الأنفاس من الجمرة الخبيثة ثم من سارس ثم من إنفلونزا الطيور، والآن أنفاسنا تنبهر مما تعارف عليه إعلاميا بإنفلونزا الخنازير..
قبل أي شيء، ليعلم القراء أن الإنفلونزا العادية تصيب سنوياً ما يتراوح بين 25 مليونا و50 مليونا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، يدخل منهم ما يتراوح بين 150 ألفا و200 ألف المستشفيات، ويتوفي بسببها ما يتراوح بين 30 ألفا و40 ألف مريض.
بعد ذلك، هل تذكرون الهلع الذي تملك الناس منذ 3 سنوات بسبب ما عرف باسم إنفلونزا الطيور، وقامت الدنيا آنذاك ولم تقعد رعبا من وباء كاسح لا يبقي ولا يذر، واستطاعت ثلة منتفعة أن تستنفر العالم بأسره على جميع المستويات والأصعدة.
إنني أدعوكم الآن لكي تدركوا حجم الخديعة أن تدخلوا على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية لقراءة آخر تحديث للإحصاءات المتصلة "بالوباء" الرهيب، وهنا من بين الأرقام سوف تجدون أن عدد الوفيات بإنفلونزا الطيور 261 نفسا في العالم كله منذ تفشي "الوباء" حتى 15 مايو 2009.. أي والله 261 حالة وفاة فقط، أي أقل من وفيات طائرة واحدة خرت من عل.
وقتها كتبت ملفا كبيرا متخما بالمعلومات والأرقام والحقائق والحجج والبراهين تحت عنوان "إنفلونزا الطيور.. سياسة وبيزنس"،
وأوضحت فيه أن التخوف من إنفلونزا الطيور.. هلع لا داعي له، وألحقته بأن الخبراء يستنكرون هذا الهلع،
وتحدثت فيه عن صناعة الهلع من إنفلونزا الطيور، وبينت أن "السبوبة" أو البحث عن الكسب المادي هي السر وراء هذا الإرعاب المؤسسي الإعلامي المنظم، ووضعت عقار "تامي فلو" في الميزان الذي يروج له على أنه طوق النجاة في بحر الوباء العاتي، وأخيرا شفعت الملف بما ظننت آنذاك أنه يتممه، مقيما الحجة على أن إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي
إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي
إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي
لماذا هى حرب بيولوجية مقصودة ؟!!
(1) مقال مذهل، منشور على الانترنت منذ 14 أغسطس 2008، أى قبل انفجار هوجة إنفلونزا الخنازير بما يزيد على ثمانية أشهر، كتبه الأمريكى من أصل ألمانى «فريدريك وليام إنجداهل»، وهو صحفى حر، تخرج مهندسا ودرس الاقتصاد السياسى، المقال بعنوان :
«مشروع البنتاجون المفزع، حرب بيولوجية بمصل إنفلونزا الطيور »
[أ] ونقلا عن الدكتورة الأمريكية ريما ليبوف الحاصلة على دكتوراه الطب، والتى ترأس مؤسسة «الحلول الطبيعية» غير الحكومية، والمعنية بمراقبة صناعات الدواء، يورد المقال: «تشير مصادر معلوماتنا إلى أن وباء إنفلونزا الطيور نتج عن الهندسة الوراثية فى الولايات المتحدة، باستخدام المادة الوراثية لوباء 1918، بعد استخراج فيروساته من رفات شخص مجمد مات بهذا الوباء فى آلاسكا، ودمجها مع المادة الوراثية لفيروس H5N1 فى وسط للإكثار من خلايا الكلى البشرية، مما سيسمح للفيروس الهجين بالتعرف على الخلايا البشرية، ومن ثم غزوها ».
[ب] ففى مايو 2008، نقلت الصحافة الكندية من تورنتو أن «تجربة، فى مكان ما، تهدف إلى دمج فيروس إنفلونزا الطيورH5N1 بسلالة من الإنفلونزا البشرية، أدت إلى إنتاج فيروسات هجينة لها فعالية تفوق فيروس إنفلونزا الطيور بخمس مرات مما يعنى أنها حافظت على شراسة أسلافها »!!
فهل يعنى ذلك شيئا آخر غير فيروس الساعة المنسوب للخنازير؟!
[ج] أما « ماثيو ميسلسون «أستاذ البيولوجيا الجزيئية فى جامعة هارفرد، وهو عالم له باع واسع فى مجال الحرب الكيمياوية والبيولوجية والوقاية منها، فقد أكد: «أن حكومة الولايات المتحدة درست طويلا وطورت فى الماضى أسلحة بيولوجية»، ويحدد ميسلسون مُنشأة أمريكية فى تيرى هاوت بشمال إنديانا، تنتج شهريا 500 قنبلة من الأنثراكس زنة كل منها 4 أرطال! أى ما يكفى لقتل سكان دولة كاملة ؟! .
[د] وتُعلق الدكتورة ليبوف قائلة: «وكيف نفسر إنفاق إدارة بوش مليارات الدولارات لتحضير كل الولايات الأمريكية الخمسين لما أسموه » الوباء الحتمى لإنفلونزا الطيور «الذى زعموا أنه قد يقتل نصف الأمريكيين على الأقل »! و عددا يماثلهم عبر العالم !!
(2) إن هذا يتسق تماما مع الجهود الفاجرة التى بذلتها إدارة بوش تشينى ومن لف لفها فى إضعاف اتفاقيات الأسلحة البيولوجية، ومنذ أول لحظة لوصولهما إلى السلطة ففى مطلع العام 2001 توقفت مباحثات البروتوكول الدولى للأسلحة البيولوجية والسامة لأن بوش الصغير عارضها دون أى تفسير ؟!
(3) ويبقى أن هناك تنبؤات مبكرة بإطلاق ما بعد إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير، ففى عام 2004 نشرت نقابة الأطباء البريطانية تحذيرا من أن العالم ربما يبعُد بضع سنوات فقط عن «أسلحة بيولوجية مخيفة قادرة على قتل أشخاص ينتمون إلى مجموعات إثنية محددة ».
و الإيدز من قبل: يؤكد الدكتور ليوناردوا في كتاب له : أن الولايات المتحدة كانت تهدف من وراء إنتاج هذا النوع من الأسلحة البيولوجية أن تستخدمها ضد الزنوج و مجموعات من المدخنين و الشواذ جنسياً و الدكتور ليوناردوا لا يسلم بتحليلات منظمة الصحة العالمية عن نشأة الأيدز بل يتهم الولايات المتحدة بأنها وراء بداية انتشاره عندما حقنت الأطفال المعاقين ذهنياً في نيويورك و المساجين و مجموعات كبيرة من الزنوج به و يؤكد أن المشاركين في هذه الجريمة سياسين و صيادلة و أساتذة كبار .
(4) نريد الاطمئنان بإجابات علمية يا معالى الوزير
اضطرابات نفسية و أفكار انتحارية نتيجة تناول «تاميفلو»
(1) ليس له فاعلية العقاقير * مجلة لانست العلمية نشرت في وقت سابق من هذا العام نتائج بحث المراجعة التحليلية للدكتور توم جيفرسون من الولايات المتحدة. و الذي راجع فيه أكثر من 50 دراسة حول استخدام أدوية مضادات الفيروسات, و توصل إلي أنه لم تثبت فائدة لا لعقار ريلينيزا أو عقار تاميفلو في معالجة أنفلونزا الطيور, كما أنه ليس من الضروري استخدامهما في حالات الأنفلونزا المعتادة ما لم يثبت أنها نتيجة الإصابة بفيروسات الأنفلونزا من نوعي إيه أو بي.
(2) الهيئات الصحية في اليابان رصدت عدة حالات من الهيجان النفسي, و أذى النفس المتعمد, و الهذيان و الهلوسة, والأفكار المختلة بالإقدام علي الانتحار, خاصة بين الأطفال و المراهقين، ما أدى إلي اعتماد إضافة التحذيرات من الآثار النفسية لعقار تاميفلو في اليابان. و أشارتالتقارير إلي أنه فيما بين أغسطس 2005 و يوليو 2006 حصلت 103 إصابة بتلك الآثار النفسية نتيجة تناول عقار تاميفلو. منها 68 حالة, أي حوالي 65%, لدى أطفال و مراهقين دون سن 17 عام.
و قال المتحدث باسم شركة “روش” السويسرية المنتجة لهذا العقار أن الشركة تعمل مع الإدارات المعنية فيها للتأكد من إتمام وضع التحذيرات بدقة، لكنه أضاف, كما هو متوقع, القول بأن مسؤولي الشركة لا يعلمون علي وجه الدقة هل ان سبب الأعراض النفسية هذه هي حالات العدوى بالفيروسات المسببة للأنفلونزا أم هي نتيجة لاستخدام العقار، ما يفرض عليهم بداهة تبني القيام بإجراء دراسات مقارنة بين مُصابين بالأنفلونزا يتناولون العقار و مصابين لا يتناولونه, للتحقق مما هم يشكون فيه كمصدر للأعراض التي كثرت التقارير حولها.
(3) كيف تمد صلاحية المنتهى منه 4 سنوات ؟!
(4) يقول الدكتور مصطفى اورخان مدير مركز الصحة العالمية للأنفلونزا بهيئة المصل واللقاح والذي يفجر المفاجأة بقوله أن مصر لم تستورد مصلا لعلاج أو الوقاية من أنفلونزا الطيور وكل ما بالأمر هو أن عقار أل(تامي فلو) معالج لمرض الأنفلونزا العادية ولكن لا يصنع بمصر بل يتم تصنيعه في أوربا وقامت مصر باستيراده على انه معالج لأنفلونزا الطيور ولمكن هذا ليس صحيحا.
ويشير مصطفى اورخان أن مرض أنفلونزا الطيور إلى الآن مازال مرضا حيوانيا وليس بشريا
ستغلوا المثل القائل "مصائب قوم عند قوم فوائد"
(5) والآن المصل
خدعة إنفلونزا الخنازير بقلم - هشام سليمان
ليست المشكلة في أن يحاول البعض خداعنا، ولا هي في أن ننخدع، لكن المعضلة في أن ننخدع مرارا وتكرارا بنفس الطريقة، وتنطلي علينا الخدعة هي هي مرة بعد أخرى.
يدفعني لذلك أننا – للأسف – كالعميان نجري وراء كل ناعق، حتى لو كان هذا الناعق منظمة الصحة العالمية، فقد انبهرت الأنفاس من الجمرة الخبيثة ثم من سارس ثم من إنفلونزا الطيور، والآن أنفاسنا تنبهر مما تعارف عليه إعلاميا بإنفلونزا الخنازير..
قبل أي شيء، ليعلم القراء أن الإنفلونزا العادية تصيب سنوياً ما يتراوح بين 25 مليونا و50 مليونا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، يدخل منهم ما يتراوح بين 150 ألفا و200 ألف المستشفيات، ويتوفي بسببها ما يتراوح بين 30 ألفا و40 ألف مريض.
بعد ذلك، هل تذكرون الهلع الذي تملك الناس منذ 3 سنوات بسبب ما عرف باسم إنفلونزا الطيور، وقامت الدنيا آنذاك ولم تقعد رعبا من وباء كاسح لا يبقي ولا يذر، واستطاعت ثلة منتفعة أن تستنفر العالم بأسره على جميع المستويات والأصعدة.
إنني أدعوكم الآن لكي تدركوا حجم الخديعة أن تدخلوا على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية لقراءة آخر تحديث للإحصاءات المتصلة "بالوباء" الرهيب، وهنا من بين الأرقام سوف تجدون أن عدد الوفيات بإنفلونزا الطيور 261 نفسا في العالم كله منذ تفشي "الوباء" حتى 15 مايو 2009.. أي والله 261 حالة وفاة فقط، أي أقل من وفيات طائرة واحدة خرت من عل.
وقتها كتبت ملفا كبيرا متخما بالمعلومات والأرقام والحقائق والحجج والبراهين تحت عنوان "إنفلونزا الطيور.. سياسة وبيزنس"،
وأوضحت فيه أن التخوف من إنفلونزا الطيور.. هلع لا داعي له، وألحقته بأن الخبراء يستنكرون هذا الهلع،
وتحدثت فيه عن صناعة الهلع من إنفلونزا الطيور، وبينت أن "السبوبة" أو البحث عن الكسب المادي هي السر وراء هذا الإرعاب المؤسسي الإعلامي المنظم، ووضعت عقار "تامي فلو" في الميزان الذي يروج له على أنه طوق النجاة في بحر الوباء العاتي، وأخيرا شفعت الملف بما ظننت آنذاك أنه يتممه، مقيما الحجة على أن إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي
إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي
إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي
مواضيع مماثلة
» يا أمة اقرأ !!اقرأوا وتعلموا فإنكم محاسبون
» لماذا كان الإسلام خاتم الأديان ؟
» لماذا تعد العربية أصل لغات العالم ؟
» لماذا أم الكتاب شافية كافية ؟
» التوبة واجبة على كل إنسان . لماذا ؟
» لماذا كان الإسلام خاتم الأديان ؟
» لماذا تعد العربية أصل لغات العالم ؟
» لماذا أم الكتاب شافية كافية ؟
» التوبة واجبة على كل إنسان . لماذا ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى