الدكتور السيد شطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لماذا أم الكتاب شافية كافية ؟

اذهب الى الأسفل

لماذا أم الكتاب شافية كافية ؟ Empty لماذا أم الكتاب شافية كافية ؟

مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 10, 2010 1:39 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب رسالتى عامة إلى كل الدعاة إلى الله والذين ينفون ويقطعون بأن القرآن لا يشفى من الأمراض ، وإنما هو كتاب هداية ؟!
وخاصة لفضيلة الشيخ خالد الجندى حيث نفي نفيا قاطعا وجازما بأن القرآن لا يشفى من الأمراض فى برنامج له !! و عرض بعض آيات الشفاء وذكَر وركَّز أنّ القرآن للهداية فقط لأنه ليس كتاب طب !!

أحسبك على خير والله حسيبك
وجزاك الله خيرا وجميع القائمين على مشروع قناة أزهرى هذا المشروع العملاق لبيان الإسلام للعالمين ...

الله سبحانه تعالى يأمر المؤمنين بقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)} سورة آل عمران
وقوله تعالى : {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)} سورة الأحزاب

وقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (28)} سورة الأحزاب


ولكن تفسيرك يتعارض مع القرآن الكريم والسنة النبوية ..
لماذا ؟؟

قال تعالى { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)} سورة النحل
وهذا الأمر لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين وللمؤمنين من بعده ليبينوا للناس
سأقتصرفى الإجابة لبيان ذلك على أم الكتاب فقط [ سورة الفاتحة ]
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمى أم الكتاب بالشافية وذلك مأخوذ من الحديث الشريف الذى رواه أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (فاتحة الكتاب شفاء من كل سقم ..)مسلم5543

لماذا هي شافية …؟
قد يتساءل بعضنا كيف كانت سورة الفاتحـة شـافية ؟ وما الدليل القرآني على شفائها للمرضـي ؟
والجواب فى قول الله عز وجل:

{ وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظّالِمِينَ إَلاّ خَسَاراً} [سورة: الإسراء - الأية: 82]
و قوله تعالى:
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيَ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مّكَانٍ بَعِيدٍ} [سورة: فصلت - الأية: 44]
تفسير ابن كثير :
يقول تعالى مخبرا عن كتابه الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد إنه شفاء ورحمة للمؤمنين أي يذهب ما في القلوب من أمراض الشك والنفاق والشرك والزيغ والميل والضلال فالقرآن يشفى من ذلك كله وهو أيضا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة ، وأما الكافر الظالم نفسه بذلك فلا يزيده سماعه للقرآن إلا بعداً وكفراً والآفة من الكافر لا من القرآن كما اخبرنا ربنا وتعالي بقوله:
{ قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيَ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مّكَانٍ بَعِيدٍ} [سورة: فصلت - الأية: 44]
وقال تعالى:
{وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مّن يَقُولُ أَيّكُمْ زَادَتْهُ هَـَذِهِ إِيمَاناً فَأَمّا الّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ( 124) وَأَمّا الّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَىَ رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ} [سورة: التوبة - الأية:124- 125]
والآيات في ذلك كثيرة قال قتادة في قوله تعالى:
{ وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظّالِمِينَ إَلاّ خَسَاراً} [سورة: الإسراء - الأية: 82]
إذا سمعه المؤمن إنتفع به وحفظه ووعاه ( ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) أي لا ينتفع به ولا يحفظه ولا يعيه فإن الله جعل هذا القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين وكذلك فى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (فاتحة الكتاب شفاء من كل سقم ..) صحيح مسلم5543 وقوله صلى الله عليه وسلم: ( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء ). (ضعيف الجامع الصغير 3951) ذكرتهما قاصدا لنتعلم الفرق بين الصحيح والضعيف ولنتعرف على قدر سادانتا وعلماؤنا ..

ومن هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة تدرك أن فيها شفاء:-
أولا :شفاء لأمراض نفسية ممثلة فى الغضب والضلال والرياء والكبر وتسمى أمراض القلوب .
ثانيا: شفاء للأمراض العضوية مثل لدغ الثعبان .
ثالثا : شفاء للأمراض العقلية وبين فيها نوعين[(1) الجنون =العته (2) الصرع] .
هذا التشخيص قاله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من أربعة عشر قرنا يا شيخ خالد !! والعلم الحديث لم يتوصل إلى هذا التقسيم إلا منذ خمسون عاما على الأكثر !!!
ويجيئ تفسيرك مؤيدا للعلمانيين كلا وألف كلا
فأم الكتاب تشفى من الأمراض التالية كما قال الصادق الأمين الذى لا ينطق عن الهوى كما قال الله تعالى عنه :

( أ ولا)- شفاء القلوب : شفاء للأمراض النفسية
السبب في اعتلال القلوب وأسقامها يرجع إلى فساد العلم ، وفساد القصد .. ويترتب على ذلك داءان قاتلان هما:
الضلال .. ينتج عن فساد العلم . والغضب .. ينتج عن فساد القصد ..
ولذلك فإن فساد القلب يتعلق بالغايات والوسائل ..
وعندما يطلب العبد من ربه هدايته للصراط المستقيم .. فإنه يطلب الشفاء من مرض الضلال .. .. .. لذلك كان طلب الهداية فى كل ركعة لحاجة الإنسان الشديدة إليها.
.. وإذا ناجـى العبد ربه بقوله : { إِيّاكَ نَعْبُدُ وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ } فإن ذلك يتضمن الشفاء من أمراض القلب كلها : الضلال والغضب .والرياء والكبر و...
والدواء الذي تقدمه الفاتحة لمرضي القلوب مركب من ستة عناصر :
(1) عبودية لله وحده. (2) والتمسك بأمر الله وشرعه. (3) تجنب الهوى بإتباع الصراط ( المنهج ).
(4) البعد عن آراء وأفكار و أوضاع غير المؤمنين التى تؤثر على العقيدة .
(5) الاستعانة على العبودية لله بالله . (6) وألا يستمد العبد قوته من غير الله .
وهذا الدواء نعمة من اللطيف الخبير الذى يعلم حقيقة الداء وما يشفيه من الدواء، فهو الخالق الذى لا تخفى عليه من أمور خلقه خافية ،قال تعالى:

{ أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ} [سورة: الملك - الأية: 14]

ومن يتخذ من الفاتحه دواء لقلبه ثم لا يشفى فليعلم أنه لم يؤد حق الفاتحة من الخشوع والتدبر ، مما يخل بعناصر تركيـب الدواء . فلا ييأس ولا يقنط .. ولكن بالتكرار سيَزُول الرّان وينوّر قلبه بإذن الله
وقلب الإنسان عرضه للإصابة بمرضـين آخريـن همـا :

3- الرياء . 4- الكبر .
ولم يذكر الكبرياء في الفاتحة لأنه جاء في الجاثية ذكر المستكبرين بغير حق قال تعالى:

{ وَيْلٌ لّكُلّ أَفّاكٍ أَثِيمٍ[7] يَسْمَعُ آيَاتِ اللّهِ تُتْلَىَ عَلَيْهِ ثُمّ يُصِرّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ[8] وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتّخَذَهَا هُزُواً أُوْلَـَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مّهِينٌ} [سورة: الجاثية - الأية:7- 9]
دل على مظهر من مظاهر الاستكبار لذا ناسب أن يرد ذكر الكبرياء في السموات والأرض. فسبحانه تعالى يضع الكلام بميزان دقيق بما يتناسب مع السياق العام للآيات.

يقول صاحب مدارج السالكين : كثيراً ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمة يقول :
إِيَّاكَ نَعْبُدُ.. تدفع الرياء .. وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ .. تدفع الكبر. لأن الكبرياء لله وحده ، قال تعالى :

{ وَلَهُ الْكِبْرِيَآءُ فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعِزِيزُ الْحَكِيمُ} [سورة: الجاثية - الأية: 37]
فإذا عوفي العبد من مرض الرياء ب " إِيَّاكَ نَعْبُدُ " ومرض الكبر ب"وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ".. ومن مرض الضلالة والجهل بـ "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ " فقد عوفي من أمراض قلبه وأسقامه .. وتمت عليه نعمة ربه وكان ممن أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، والمغضوب عليهم هم أهل فساد القصد الذين عرفوا الله وانصرفوا عنه. أما الضالون .. فهم أهل فساد العلم الذين جهلوا فساد الحق ولم يعرفوه .

(ثانيا)- شفاء الأبدان :شفاء من الأمراض العضوية
ثبت أن سورة الفاتحة تشفى الأبدان التى أصابها مرض إلى جانب شفاؤها للقلوب ، بل إن قراءتها على مريض قد تؤدى الى شفاء لا يبلغه الدواء :-
مثال العلاج من اللدغ وهذا يعتبر من الدواء الخاص- و تأمل قول النبى صلى الله عليه وسلم : عن أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِى رَضِى اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاساً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِى صلى الله عليه وسلم أَتَوْا عَلَى حَى مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ فَقَالُوا هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ فَقَالُوا إِنَّكُمْ لـَمْ تَقْـرُونَا وَلا نَفـْعَلُ حَتَّـى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلاً فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعاً مِنْ الشَّاءِ فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُــــرْآنِ وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ فَقَالُوا لا نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِى صلى اله عليه وسلم فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَـا رُقْيَـــةٌ خُــــذُوهَا وَاضْرِبُوا لِى بِسَهْمٍ ]
فتح البارى لشرح صحيح البخارى
الشرح: ففى الحديث الصحيح عن أبى سعيد الخدري جاءت هذه الرواية : .. مر جمع من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بحي من العرب فلم يقروهم ولم يضيفوهم .. فلدغ ثعبان سيد هذا الحي فأتوهم يستعينون بهم . فقالوا : نعم .. ولكنكم لم تقرونا .. فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا، فجعلوا لهم على ذلك قطيعاً من الغنم. فأخذ رجل من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ فاتحة الكتاب ، فقام سيد الحي معافي وبرىء من لدغ الثعبان بقراءة الفاتحة على مكان اللدغ دون دواء.

[ ثالثا ] شفاء لأمراض العقل : علاج الجنون والصرع كما جاء فى الحديث الصحيح التالى :-
عن خارجة بن الصلت التميمي عن عمه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ، ثم أقبل راجعا من عنده ، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد ، فقال أهله: انا حدثنا أن صاحبكم هذا قد جاء بخير ، فهل عندك شىء تداويه ؟ فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ . فأعطوني مائة شاة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: "" هل إلا هذا "" وقال مسدد في موضع آخر: "" هل قلت غير هذا ؟ "" قلت: لا ، قال: "" خذها فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق }.
ـ سنن أبي داود كتاب الطب 3896 ( صحيح )

وفى رواية أخرى والحديث صحيح عن خارجة بن الصلت ، عن عمه أنه مر بقوم فأتوه فقالوا: إنك جئت من عند هذا الرجل بخير ، فارق لنا هذا الرجل ، فأتوه برجل معتوه في القيود ، فرقاه بأم القرآن ثلاثة أيام غدوة وعشية وكلما ختمها جمع بزاقه ثم تفل فكأنما أنشط من عقال ( أي حل من وثاق ) فأعطوه شيئا ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" كل فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق "" .
ـ سنن أبي داود أول كتاب الإِجارة 3420 ( صحيح )

ولتزداد علما ومعرفة من حبيبك وبحبيبك صلى الله عليه وسلم أذكر لك الحديث التالى:-
{ وعن عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها }.
ـ صحيح الترغيب والترهيب المجلد الثالث 3418 ( صحيح ) و رواه البخاري ومسلم

.. وهكذا يا فضيلة الشيخ نجد أن فاتحة الكتاب بها يشفى الله الأمراض النفسية ممثلة فى أقوال علمائنا ومشايخنا بأمراض القلوب والأمراض العضوية والتى أشار إليها سيدنا رسول الله صلى الله فى حديثه بلدغ الثعبان ، وثالثها الأمراض العقلية والتى أشار إليها المصطفى صلى الله عليه وسلم بنوعين من الأمراض العقلية وهى الجنون والصرع بإذن الله ..
هذه خواطرى بالدليل من القرآن والسنة المطهرة حول اسم من أسماء أم الكتاب { الشافية } .. و نتأملها لنقف على بعض أسرارها .. فكلمات الله لا يعرف أسرارها إلا الله سبحانه وتعالى ... والله أعلم .

كلمة شفاء بلسان عربى مبين تختلف عن الهدى والرحمة !!!
{ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)

{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
وأذكر نفسى وإياكم بقول الحق جل وعلا : { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)} سورة البقرة

أخوكم
د السيد شطا

Admin
Admin

المساهمات : 281
تاريخ التسجيل : 08/11/2010

https://elsaidshata.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى