الدكتور السيد شطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا تعرف عن الركن الخامس من أركان الإيمان [يوم القيامة]؟

اذهب الى الأسفل

ماذا تعرف عن الركن الخامس من أركان الإيمان [يوم القيامة]؟ Empty ماذا تعرف عن الركن الخامس من أركان الإيمان [يوم القيامة]؟

مُساهمة  Admin السبت مايو 10, 2014 4:57 pm

ماذا تعرف عن الركن الخامس من أركان الايمان[ يوم القيامة]؟

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ند ولا شبيه ولا مثيل ولا نظير ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وعبد ربه مخلصاً حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .

الله سبحانه وتعالى يدعو كل الناس لتقواه والخوف من يوم الحساب. قال تعالى: { يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور.}

لكن المسلم يقرأ فى كل ركعة [ مالك يوم الدين ] على الأقل 17 مرة فى اليوم لمن يصلى الفرض فقط. وهذا من فضل الله ورحمته بنا. فهل علمنا أو عقلنا شيئا عن هذا اليوم لنخشاه ونعمل له حساب؟ !

مالك يوم الدين
لماذا قال سبحانه وتعالى يوم الدين ولم يقل يوم القيامة؟
الدين بمعنى الجزاء وهو يشمل جميع أنواع القيامة من أولها إلى آخرها ويشمل الجزاء والحساب والطاعة والقهر وكلها من معاني الدين وكلمة الدين أنسب للفظ رب العالمين وأنسب للمكلفين (الدين يكون لهؤلاء المكلفين) فهو أنسب من يوم القيامة لأن القيامة فيها أشياء لا تتعلق بالجزاء أما الدين فمعناه الجزاء وكل معانيه تتعلق بالمكلفين لأن الكلام من أوله لآخره عن المكلفين لذا ناسب اختيار كلمة الدين عن القيامة.

لماذا قال مالك يوم ؟! واليوم لا يملك إنما ما فيه يملك والسبب لقصد العموم ومالك اليوم هو ملك لكل ما فيه وكل من فيه فهو أوسع وهو ملكية كل ما يجري وما يحدث في اليوم وكل ما فيه ومن فيه فهي إضافة عامة شاملة جمع فيها ما في ذلك اليوم ومن فيه وأحداثه وكل ما فيه من باب الملكية (بكسر الميم) والملكية (بضم الميم)

اقتران الحمد بهذه الصفات أحسن وأجمل اقتران. الحمد لله فالله محمود بذاته وصفاته على العموم والله هو الاسم العلم) ثم محمود بكل معاني الربوبية (رب العالمين) لأن من الأرباب من لا تحمد عبوديته وهو محمود في كونه رحمن رحيم، محمود في رحمته لأن الرحمة لو وضعت في غير موضعها تكون غير محمودة فالرحمة إذا لم توضع في موضعها لم تكن مدحا لصاحبها، محمود في رحمته يضعها حيث يجب ان توضع وهو محمود يوم الدين محمود في تملكه وفي مالكيته (مالك يوم الدين) محمود في ملكه ذلك اليوم (في قراءة ملك يوم الدين)

استغرق الحمد كل الأزمنة لم يترك سبحانه زمنا لم يدخل فيه الحمد أبدا من الأزل إلى الأبد فهو حمده قبل الخلق (الحمد لله) حين كان تعالى ولم يكن معه شيئ قبل حمد الحامدين وقبل وجود الخلق والكائنات استغرق الحمد هنا الزمن الأول وعند خلق العالم (رب العالمين) واستغرق الحمد وقت كانت الرحمة تنزل ولا تنقطع (الرحمن الرحيم) واستغرق الحمد يوم الجزاء كله ويوم الجزاء لا ينتهي لأن الجزاء لا ينتهي فأهل النار خالدين فيها وأهل الجنة خالدين فيها لا ينقضي جزاؤهم فاستغرق الحمد كل الأزمنة من الأزل الى الأبد كقوله تعالى له الحمد في الأولى والآخرة هذه الآيات جمعت أعجب الوصف.

إذا كانت كل نعم الله تستحق الحمد ..فإن نعمة[ مالك يوم الدين ] تستحق الحمد الكبير . لماذا ؟! لأنه لو لم يوجد يوم الحساب . لنجا الذى ملأ الدنيا شرورا . دون أن يجازى على ما فعل .. ولكان الذى التزم بالتكليف والعبادة وحرم نفسه من متع الدنيا الكثيرة إرضاء لله قد شقى فى الحياة الدنيا .

ولكن لأن الله تبارك وتعالى هو [ مالك يوم الدين ] .. أعطى الاتزان للوجود كله .. هذه الملكية ليوم الدين هى التى حمت الضعيف والمظلوم وأبقت الحق فى كون الله .. ومنع الدنيا أن تتحول إلى غابة يفتك فيها القوى بالضعيف والظالم بالمظلوم ..
مالك يوم الدين خلق الإنسان ووهبه ملكا ظاهرا فى الحياة الدنيا لمن يشاء . قال تعالى :
[ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (3/26) ] آل عمران
ولعل قوله تعالى : ( تنزع ) تلفتنا إلى أن أحدا فى الدنيا لا يريد أن يترك الملك . ولكن الملك يجب أن ينتزع منه انتزاعا بالرغم من إرادته .. والله هو الذى ينزع الملك ممن يشاء . لأن الله تبارك وتعالى استخلف بعض خلقه أو ومكنهم من الملك فى الأرض . مثل النمرود . قال تعالى : [ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ المُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ المَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ المَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ (2/258) ] البقرة

إن الله سبحانه وتعالى هو الذى استخلف بعض خلقه ومكنهم من ملك فى الأرض ظاهريا . وليس نابعا من ذات من يملك .. ولكنه نابع من أمر الله .. ولو كان نابعا من ذاتية من يملك . لبقى له ولم ينزع منه . والملك الظاهر يمتحن فيه العباد ، فيحاسبهم الله يوم القيامة .. كيف تصرفوا ؟ وماذا فعلوا ؟ .. ويمتحن فيه الناس هل سكتوا على الحاكم الظالم ؟ وهل استحبوا المعصية ؟ أو أنهم وقفوا مع الحق ضد الظلم ؟ والله سبحانه وتعالى لا يمتحن الناس ليعلم المصلح من المفسد !!.. ولكنه يمتحنهم ليكونوا شهداء على أنفسهم .. وحتى لا يأتى واحد منهم يوم القيامة ويقول : يارب لو أنك أعطيتنى الملك لاتبعت طريق الحق وطبقت منهجك . وهنا يأتى سؤال .. إذا كان الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيئ فلماذا الامتحان ؟ .
ويضرب فضيلة الشيخ العلامة الشعراوى المثل ليقرب ذلك للأذهان .. ولله المثل الأعلى .. نجد أن الجامعات فى كل أنحاء الدنيا تقيم الامتحانات لطلابها .. فهل أساتذة الجامعة الذين علموا هؤلاء الطلاب يجهلون ما يعرفه الطالب ويريدون أن يحصلوا منه على العلم ؟؟ .. طبعا لا .. ولكن ذلك يحدث حتى إذا رسب الطالب فى الامتحان .. وجاء يجادل واجهوه بإجابته فيسكت !!.. ولو لم يعقد الامتحان لادعى كل طالب أنه يستحق مرتبة الشرف . فالله سبحانه وتعالى يريد ان يطمئن عباده .. انهم إذا كانوا قد ابتلوا بمالك أو ملك يطغى عليهم فيوم القيامة لا مالك ولا ملك إلا الله جل جلاله .

ويدل هذا الاسم على صفات العدل ، والقبض والبسط ، والخفض والرفع والعطاء والمنع ، والإعزاز و الإذلال ، والقهر والحكم ، والخصوصية ، وتفرده بالحكم وحده .
واسم الجلالة [ الله ] يدل على جميع معانى الأسماء الحسنى إجمالا ، والأسماء الحسنى تفصيلا ، وتبيين للصفات الإلهية التى اشتق منها اسم [ الله ] .. وهو علم على الذات العلية ، وهو اسم دال على الهيئة المتضمنة لثبوت صفات الألوهية ، مع نفى أضدادها عنه ،
فالدين والشرع والأمر والنهى من صفة الألوهية . وهو اسم دال على كونه مألوها معبودا .. تألهه ( تألهه = تعبده الخلائق ) الخلائق محبة وتعظيما وخضوعا . وفزعا إليه فى الحوائج والنوائب ، وذلك مستلزم لكمال ربوبيته ورحمته المتضمن لكمال الملك والحمد .وإلهيته وربوبيته ورحمانيته وملكه مستلزم لجميع صفات كماله . إذ يستحيل ثبوت ذلك لمن ليس بحى ، ولا سميع ولا بصير ، ولا قادر ولا متكلم ، ولا فعال لما يريد ولا حكيم فى أفعاله .
يوم الدين هو يوم الحساب لكل الناس .. هو يوم القيامة يدين الله جميع المخلوقات بأعمالهم إن خيرا فخيرا .. وإن شرا فشرا .إلا من عفا عنه .
الإيمان بيوم الدين هو أحد أركان الإيمان الستة وهى : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وخيره ، ومن آمن به آمن بالأركان كلها ، وظهر ذلك فى سلوكه الإيماني ، ومن لم يؤمن به أى يكذب بيوم الدين فالويل والدمار للمكذبين بيوم الدين . قال تعالى :
{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَومِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلينَ (13) } سورة المطففين
( معتد = متجاوز حد العقل والشرع / أثيم = كثير ارتكاب الآثام والذنوب )

ما هو أول سؤال يوم الدين يسأله الله لخلقه؟
لمن الملك اليوم ؟
الكل سيجاوب قال تعالى: { يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُم شَيْءٌ لِمَن المُلْكُ اليَومَ ؟ لِلَّهِ الوَاَحِدِ القَهَّارِ (16)} سورةغافر !!

من هم المكذبون بالدين ؟
الله عز وجل يجيبك ويجعلك تراهم بعينك في سلوكهم وأعمالهم وليس بأقوالهم أو بمراكزهم وذلك في سورة الماعون . قال تعالى :
{ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ اليَتِيمَ (2) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ المسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الماعُونَ (7) } سورة الماعون

وسورة الماعون من قصار السور . وهى مكونة من سبع آيات . ولكنها ميزان عظيم لمن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن . فهي تحتوى على خمسة مواضيع من العمل تدل على مرتكب أحدها أنه من المكذبين بالدين !! فما بالك بمن تتجمع فيه أكثر من صفة أو كلها وهو لا يدرى ويتعلل ببعض العلل ؟ ولكن الحكم صادر من الله سبحانه وتعالى وواضح فى هؤلاء وهم :-
(1)الذى يؤذى اليتيم ويزجره . (2) الذى لا يحض على إطعام المساكين .
(3) الذى يؤخر الصلاة عن وقتها بغير عذر شرعى . تصور نفسك إذا استدعاك رئيسك أو شخص مسئول يرجى منه النفع ، أو يخشى منه الضرر ، هل تستطيع تأخير تلبية النداء ؟ بالطبع لا لا !! فما بالك برب العزة والجلال الذى يدعو كل الناس للصلاة لمصلحتهم ليصلح بالهم فى الدنيا ويدخلهم الجنة عرفها لهم فى الآخرة . والله غنى عن صلاتهم ؟!

فالمستفيد الأول من الصلاة هو المصلى . لماذا ؟؟
يجيبك سيدنا ابرهيم عليه السلام . [الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضُّتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) والَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)} سورة الشعراء

(4)والمنافق المرائى مكذب بالدين . (5) والذى يمتنع عن مساعدة المحتاج وهو قادر على المساعدة .
فإذا رأيت إنسان فيه صفة من هذه الصفات .. فقد رأيت واحدا من المكذبين بالدين وبيوم الدين . لأنه لا يعمل ليوم الحساب !! حتى لو ادعى الإسلام وصلى وصام !!

ما هى أسماء يوم الدين ؟
على كل مسلم أن يتأمل ويتدبر فى معنى كل اسم منها ليعرف حقيقة هذا اليوم ويستشعر أهواله ، ليكون ذلك دافعا له للاستعداد له ، والتزود بخير زاد ، وهو زاد التقوى . قال تعالى :
[ الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ (2/197] البقرة 197
وهذه الأسماء وهى :-
(1) يوم القيامة . (8) يوم التغابن . (15) القارعة .
(2) يوم الحسرة . (9) الزلزلة . (16) الصاخبة .
(3) يوم البعث . (10) الساعة . (17)الغاشية.
(4) يوم الفصل . (11) الميعاد . (18)الطامة الكبرى.
(5)يوم التلاقى . (12) الميعاد . (19) اليوم الآخر .
(6) يوم الجمع . (13) الواقعة . ( 20) اليوم الحق .
(7) يوم الوعيد . (14) الحاقة .

ما هو مقدار هذا اليوم ؟؟
يخبرنا المولى عز وجل بمقداره خمسون ألف سنة بحساباتنا . قال تعالى :
[ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وُالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (70/4)] المعارج4

كيف يعرف الإنسان أنه من المؤمنين بالله واليوم الآخر ؟؟
المبعوث رحمة للعالمين يجيبك بقوله صلى الله عليه وسلم :
[ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .]
هذه الأعمال الثلاثة ( ليست أقوال ) تدل على أن فاعلها يؤمن بالله واليوم الآخر . فمن وجدها فى نفسه فليحمد الله . ومن كان يفتقدها فعليه الالتزام بها . لأنها طريق للنجاة من هول يوم الدين اليوم الحق . قال تعالى :
{ ذَلكَ اليوْمُ الحقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلى ربِّهِ مَآبًا . (39)} سورة النبأ

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رءؤف رحيم ، ربنا اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
إلى اللقاء بإذن الله فى الرسالة القادمة بعض ما يستفاد من أهوال يوم الدين أن المسئولية فردية؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محبكم فى الله
د. السيد شطا

Admin
Admin

المساهمات : 281
تاريخ التسجيل : 08/11/2010

https://elsaidshata.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى